Cari Blog Ini

Taisirul 'Allam - Hadits ke-73 dan ke-74

الۡحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالسَّبۡعُونَ

٧٣ – عَنۡ أَبِي هُرَيۡرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنۡهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
(إِنَّمَا جُعِلَ الۡإِمَامُ لِيُؤۡتَمَّ بِهِ، فَلَا تَخۡتَلِفُوا عَلَيۡهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا. وَإِذَا رَكَعَ فَارۡكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنۡ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الۡحَمۡدُ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسۡجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجۡمَعُونَ)[1].
73. Dari Abu Hurairah radhiyallahu ‘anhu dari Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam, beliau bersabda, “Imam itu hanyalah dijadikan untuk diikuti. Jadi, janganlah kalian menyelisihinya. Apabila imam bertakbir, bertakbirlah kalian. Apabila imam ruku’, ruku’lah kalian. Apabila imam mengucapkan: Sami’allahu liman hamidah, katakanlah: Rabbana lakal hamd. Apabila imam sujud, sujudlah kalian. Dan apabila imam shalat dengan duduk, shalatlah kalian semuanya dengan duduk.”

الۡحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالسَّبۡعُونَ

٧٤ – عَنۡ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنۡهَا قَالَتۡ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي بَيۡتِهِ وَهُوَ شَاكٍ فَصَلَّى جَالِسًا، وَصَلَّى وَرَاءَهُ قَوۡمٌ قِيَامًا فَأَشَارَ إِلَيۡهِمۡ: أَنِ اجۡلِسُوا، فَلَمَّا انۡصَرَفَ قَالَ: (إِنَّمَا جُعِلَ الۡإِمَامُ لِيُؤۡتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارۡكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارۡفَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنۡ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الۡحَمۡدُ، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجۡمَعُونَ)[2].
74. Dari ‘Aisyah radhiyallahu ‘anha, beliau berkata: Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam shalat di rumahnya ketika beliau sakit, sehingga beliau shalat dengan duduk. Orang-orang shalat di belakang beliau dengan berdiri. Beliau memberi isyarat kepada mereka agar duduk. Ketika shalat selesai, beliau bersabda, “Imam itu hanyalah dijadikan untuk diikuti. Apabila imam ruku’, maka ruku’lah kalian. Apabila imam bangkit dari ruku’, bangkitlah kalian. Apabila imam mengucapkan: Sami’allahu liman hamidah, kalian ucapkanlah: Rabbana wa lakal hamd. Apabila imam shalat dengan duduk, shalatlah kalian semua dengan duduk.”

الۡغَرِيبُ:

١- الۡفَاءُ الۡوَاقِعَةُ فِي (فَكَبِّرُوا) وَ(فَارۡكَعُوا)... إلخ لِلتَّرۡتِيبِ وَالتَّعۡقِيبِ، وَمَعۡنَى التَّرۡتِيبِ، أَنۡ تَقَعَ بَعۡدَهُ، وَالتَّعۡقِيبِ بِأَنۡ تَلِيَهُ مُبَاشَرَةً، فَلَا تُسَاوِهِ وَلَا تَتَأَخَّرۡ عَنۡهُ.
٢- جُعِلَ: مِنۡ أَفۡعَالِ التَّحۡوِيلِ تَأۡخُذُ مَفۡعُولَيۡنِ: أَحَدُهُمَا نَائِبُ الۡفَاعِلِ، وَالثَّانِي: مَحۡذُوفٌ تَقۡدِيرُهُ (إِمَامًا).
٣- أَجۡمَعُونَ: تَأۡكِيدٌ لِضَمِيرِ الۡجَمۡعِ.
٤- شَاكٍ: اسۡمُ فَاعِلٍ مِنَ الشِّكَايَةِ وَهِيَ الۡمَرَضُ.

Kosa kata asing:

  1. Huruf fa` yang terletak pada kata فَكَبِّرُوا dan فَارۡكَعُوا,… sampai akhir hadits adalah bermakna tartib (urut) dan ta’qib. Makna tartib adalah terjadi setelahnya. Makna ta’qib adalah mengikuti setelahnya secara langsung, sehingga tidak berbarengan, tidak pula terjadi beberapa saat setelahnya.
  2. جُعِلَ termasuk fi’il-fi’il tahwil (perubahan) yang membutuhkan dua maf’ul. Yang pertama adalah naibul fa’il. Yang kedua adalah maf’ul yang dihilangkan, taqdirnya adalah إِمَامًا.
  3. أَجۡمَعُونَ adalah penekanan untuk kata ganti jamak.
  4. شَاكٍ adalah isim fa’il dari kata الشِّكَايَةِ yaitu sakit.

الۡمَعۡنَى الۡإِجۡمَالِيُّ:

فِي هَٰذَيۡنِ الۡحَدِيثَيۡنِ بَيَانُ صِفَةِ اقۡتِدَاءِ الۡمَأۡمُومِ بِالۡإِمَامِ، وَمُتَابَعَتِهِ لَهُ.
فَقَدۡ أَرۡشَدَ النَّبِيُّ ﷺ الۡمَأۡمُومِينَ إِلَى الۡحِكۡمَةِ فِي جَعۡلِ الۡإِمَامِ وَهِيَ أَنۡ يُقۡتَدَى بِهِ وَيُتَابَعُ، فَلَا يَخۡتَلِفُ عَلَيۡهِ بِعَمَلٍ مِنۡ أَعۡمَالِ الصَّلَاةِ، وَإِنَّمَا تُرَاعَى تَنَقُّلَاتُهُ بِنِظَامٍ وَدِقَّةٍ.
فَإِذَا كَبَّرَ لِلۡإِحۡرَامِ، فَكَبِّرُوا أَنۡتُمۡ كَذٰلِكَ، وَإِذَا رَكَعَ فَارۡكَعُوا بَعۡدَهُ، وَإِذَا ذَكَرَكُمۡ أَنَّ اللهَ مُجِيبٌ لِمَنۡ حَمِدَهُ بِقَوۡلِهِ: (سَمِعَ اللهُ لِمَنۡ حَمِدَهُ) فَاحۡمَدُوهُ تَعَالَى بِقَوۡلِكُمۡ: (رَبَّنَا لَكَ الۡحَمۡدُ). وَإِذَا سَجَدَ فَتَابِعُوهُ، وَاسۡجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا لِعَجۡزِهِ عَنِ الۡقِيَامِ –فَتَحۡقِيقًا لِلۡمُتَابَعَةِ- صَلُّوا جُلُوسًا، وَلَوۡ كُنۡتُمۡ عَلَى الۡقِيَامِ قَادِرِينَ.
فَقَدۡ ذَكَرَتۡ عَائِشَةُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اشۡتَكَى مِنَ الۡمَرَضِ فَصَلَّى جَالِسًا وَكَانَ الصَّحَابَةُ يَظُنُّونَ أَنَّ عَلَيۡهِمُ الۡقِيَامَ لِقُدۡرَتِهِمۡ عَلَيۡهِ، فَصَلُّوا وَرَاءَهُ قِيَامًا فَأَشَارَ إِلَيۡهِمۡ، أَنِ اجۡلِسُوا.
فَلَمَّا انۡصَرَفَ مِنَ الصَّلَاةِ أَرۡشَدَهُمۡ إِلَى أَنَّ الۡإِمَامَ لَا يُخَالَفُ، وَإِنَّمَا يُوَافَقُ لِتَحَقُّقِ الۡمُتَابَعَةِ التَّامَّةِ وَالۡاقۡتِدَاءِ الۡكَامِلِ، بِحَيۡثُ يُصَلِّي الۡمَأۡمُومُ جَالِسًا مَعَ قُدۡرَتِهِ عَلَى الۡقِيَامِ لِجُلُوسِ إِمَامِهِ الۡعَاجِزِ.

Makna secara umum:

Di dalam dua hadits ini ada penjelasan sifat bagaimana makmum mencontoh imam dan mengikutinya. Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam telah membimbing makmum kepada hikmah dalam menjadikan imam, yaitu agar dicontoh dan diikuti. Sehingga janganlah makmum menyelisihi satu amalan pun dari amalan shalat dan hendaknya pergerakan imam diperhatikan dengan tertib dan teliti.
Apabila imam melakukan takbiratul ihram, maka bertakbirlah kalian seperti itu. Apabila imam ruku’, maka ruku’lah kalian setelahnya. Apabila imam menyebut bahwa Allah itu menjawab siapa saja yang menyanjungNya dengan ucapannya: Sami’allahu liman hamidah, maka pujilah Allah ta’ala dengan ucapan kalian: Rabbana lakal hamd. Apabila imam sujud, ikutilah ia dan sujudlah. Apabila imam shalat dengan duduk karena tidak mampu berdiri, maka sebagai wujud perbuatan mengikuti imam, shalatlah kalian dengan duduk. Walaupun kalian mampu berdiri.
‘Aisyah telah menyebutkan bahwa Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam mengalami sakit sehingga shalat dengan duduk. Para shahabat menyangka bahwa mereka tetap wajib berdiri karena mereka mampu. Sehingga mereka pun shalat di belakang beliau dengan berdiri. Ternyata Nabi memberi isyarat kepada mereka agar duduk. Tatkala selesai shalat beliau membimbing mereka bahwa imam tidak boleh diselisihi dan harus dicocoki untuk mewujudkan kesempurnaan perbuatan mengikuti dan mencontoh imam. Yaitu dengan cara, makmum shalat dengan duduk meskipun mampu berdiri untuk mengikuti duduknya imam yang tidak mampu berdiri.

اخۡتِلَافُ الۡعُلَمَاءِ:

اخۡتَلَفَ الۡعُلَمَاءُ فِي صِحَّةِ ائۡتِمَامِ الۡمُفۡتَرِضُ بِالۡمُتَنَفِّلِ:
فَذَهَبَ الۡمَالِكِيَّةُ وَالۡحَنِفِيَّةُ، وَالۡمَشۡهُورُ مِنۡ مَذۡهَبِ الۡحَنَابِلَةِ إِلَى عَدَمِ الصِّحَّةِ؛ مُسۡتَدِلِّينَ بِهَٰذَا الۡحَدِيثِ الَّذِي مَعَنَا: (إِنَّمَا جُعِلَ الۡإِمَامُ لِيُؤۡتَمَّ بِهِ فَلَا تَخۡتَلِفُوا عَلَيۡهِ).
وَكَوۡنُ الۡمَأۡمُومُ مُفۡتَرِضًا وَالۡإِمَامُ مُتَنَفِّلًا مُخَالِفَةٌ بَيۡنَهُمَا فِي النِّيَّةِ وَهُوَ مِنۡ أَشَدِّ أَنۡوَاعِ الۡاخۡتِلَافِ، وَلِأَنَّ مَدَارَ الۡعَمَلِ عَلَى النِّيَّةِ.
وَذَهَبَ الشَّافِعِيُّ، وَالۡأَوۡزَاعِيُّ وَالطَّبَرِيُّ إِلَى صِحَّةِ ائۡتِمَامِ الۡمُفۡتَرِضُ بِالۡمُتَنَفِّلِ، وَهِيَ رِوَايَةٌ أُخۡرَى عَنِ الۡإِمَامِ أَحۡمَدَ، اخۡتَارَهَا مِنۡ أَصۡحَابِهِ: ابۡنُ قُدَامَةَ، وَشَيۡخُ الۡإِسۡلَامِ ابۡنُ تَيۡمِيَّةَ وَابۡنُ الۡقَيِّمِ مُسۡتَدِلِّينَ بِحَدِيثِ مُعَاذٍ رَضِيَ اللهُ عَنۡهُ الۡمُتَّفَقِ عَلَيۡهِ: (كَانَ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، ثُمَّ يَرۡجِعُ فَيُصَلِّي بِقَوۡمِهِ تِلۡكَ الصَّلَاةَ).
وَيَسۡتَدِلُّونَ أَيۡضًا: (أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى بِطَائِفَةٍ مِنۡ أَصۡحَابِهِ فِي صَلَاةِ الۡخَوۡفِ رَكۡعَتَيۡنِ ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ صَلَّى بِالطَّائِفَةِ الۡأُخۡرَى رَكۡعَتَيۡنِ، ثُمَّ سَلَّمَ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
وَالنَّبِيُّ ﷺ فِي الصَّلَاةِ الثَّانِيَةِ مُتَنَفِّلٌ.
وَمَعۡنَى (فَلَا تَخۡتَلِفُوا عَلَيۡهِ): أَيۡ فِي أَفۡعَالِ الصَّلَاةِ.
وَالۡقَائِلُونَ بِصِحَّةِ الصَّلَاةِ، يُلۡزِمُونَ غَيۡرَ الۡمُصَحِّحِينَ لَهَا بِأَنۡ يَقُولُوا: أَنۡتُمۡ أَيۡضًا تُصَحِّحُونَ صَلَاةَ الۡمُفۡتَرِضِ بِالۡمُتَنَفِّلِ مَعَ اخۡتِلَافِهِمَا فِي النِّيَّةِ كَالَّتِي تَمۡنَعُونَهَا، فَيُلۡزِمُكُمۡ التَّنَاقُضَ فِي الۡاسۡتِدۡلَالِ.
وَاخۡتَلَفُوا أَيۡضًا فِي صَلَاةِ الۡمَأۡمُومِينَ جُلُوسًا مَعَ الۡقُدۡرَةِ عَلَى الۡقِيَامِ خَلۡفَ الۡإِمَامِ الۡعَاجِزِ عَنِ الۡقِيَامِ:
فَذَهَبَ الظَّاهِرِيَّةُ، وَالۡأَوۡزَاعِيُّ، وَإِسۡحَاقُ، إِلَى أَنَّ الۡمَأۡمُومِينَ يُصَلُّونَ خَلۡفَ الۡإِمَامِ الۡعَاجِزِ عَنِ الۡقِيَامِ جُلُوسًا وَلَوۡ كَانُوا قَادِرُونَ عَلَى الۡقِيَامِ. وَاسۡتَدَلُّوا عَلَى ذٰلِكَ بِهَٰذَيۡنِ الۡحَدِيثَيۡنِ وَمَا وَرَدَ فِي مَعۡنَاهُمَا.
وَذَهَبَ الۡإِمَامَانِ أَبُو حَنِيفَةَ، وَالشَّافِعِيُّ، وَغَيۡرُهُمَا إِلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِلۡقَادِرِ عَلَى الۡقِيَامِ أَنۡ يُصَلِّيَ خَلۡفَ الۡقَاعِدِ إِلَّا قَائِمًا. وَاحۡتَجُّوا (بِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى فِي مَرَضِ مَوۡتِهِ قَاعِدًا، وَصَلَّى أَبُو بَكۡرٍ رَضِيَ اللهُ عَنۡهُ، وَالنَّاسُ خَلۡفَهُ قِيَامًا) مُتَّفَقٌ عَلَيۡهِ.
وَأَجَابَ هَٰؤُلَاءِ عَنۡ حَدِيثَيۡ الۡبَابِ وَنَحۡوِهِمَا بِأَجۡوِبَةٍ ضَعِيفَةٍ، وَأَحۡسَنُهَا جَوَبَانِ:
الۡأَوَّلُ: أَنَّ حَدِيثَيِ الۡبَابِ وَمَا شَابَهَهُمَا مِمَّا يُثۡبِتُ صِحَّةَ صَلَاةِ الۡقَاعِدِ الۡعَاجِزِ بِالۡقَاعِدِ الۡقَادِرِ مَنۡسُوخَةٌ بِحَدِيثِ صَلَاتِهِ فِي مَرَضِ مَوۡتِهِ بِالنَّاسِ قَاعِدًا وَهُمۡ قَائِمُونَ خَلۡفَهُ وَلَمۡ يَأۡمُرۡهُمۡ بِالۡقُعُودِ، وَهَٰذَا الۡجَوَابُ لِلۡإِمَامِ الشَّافِعِيِّ وَغَيۡرِهِ.
وَأَنۡكَرَ الۡإِمَامُ (أَحۡمَدُ) النَّسۡخَ، وَالۡأَصۡلُ عَدَمُ النَّسۡخِ بَيۡنَ النُّصُوصِ الشَّرۡعِيَّةِ، وَأَنَّهُ مَهۡمَا أُمۡكِنَ الۡجَمۡعُ بَيۡنَهُمَا، وَجَبَ الۡمَصِيرُ إِلَيۡهِ؛ لِأَنَّهُ إِعۡمَالٌ لَهَا جَمِيعًا.
الۡجَوَابُ الثَّانِي مِنۡ أَجۡوِبَةِ الۡمُخَالِفِينَ لِحَدِيثَيِ الۡبَابِ: دَعۡوَى التَّخۡصِيصِ بِالنَّبِيِّ ﷺ، بِأَنۡ يَؤُمَّ جَالِسًا، وَلَا يَصِحُّ لِأَحَدٍ بَعۡدَهُ. وَهَٰذَا جَوَابُ الۡإِمَامِ (مَالِكٍ) وَجَمَاعَةٍ مِنۡ أَتۡبَاعِهِ. وَالۡمُخَصِّصُ –عِنۡدَهُمۡ- حَدِيثٌ لِلشَّعۡبِيِّ عَنۡ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عۡنَهُ مَرۡفُوعًا: (لَا يَؤُمَّنَّ أَحَدٌ بَعۡدِي جَالِسًا).
وَأُجِيبَ عَنۡ هَٰذَا الۡحَدِيثِ بِأَنَّهُ لَا يَصِحُّ بِوَجۡهٍ مِنَ الۡوُجُوهِ.
وَقَالَ ابۡنُ دَقِيقِ الۡعِيدُ: قَدۡ عُرِفَ أَنَّ الۡأًصۡلَ عَدَمُ التَّخۡصِيصِ حَتَّى يَدُلَّ عَلَيۡهِ دَلِيلٌ.
وَقَدۡ عَارَضَ هَٰذَا الۡحَدِيثَ الضَّعِيفَ الۡمُسۡتَدَلَّ بِهِ عَلَى التَّخۡصِيصِ حَدِيثٌ أَصَحُّ مِنۡهُ، وَهُوَ مَا أَخۡرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ: (أَنَّ أُسَيۡدَ بۡنَ حُضَيۡرٍ رَضِيَ اللهُ عَنۡهُ كَانَ يَؤُمُّ قَوۡمَهُ، فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ يَعُودُهُ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ إِمَامَنَا مَرِيضٌ.
فَقَالَ: (إِذَا صَلَّى قَاعِدًا، فَصَلُّوا قُعُودًا).
وَذَهَبَ (الۡإِمَامُ أَحۡمَدُ) إِلَى التَّوَسُّطِ بَيۡنَ هَٰذَيۡنِ الۡقَوۡلَيۡنِ: وَهُوَ إِنِ ابۡتَدَأَ بِهِمُ الۡإِمَامُ الرَّاتِبُ الصَّلَاةَ قَائِمًا، ثُمَّ اعۡتَلَّ فِي أَثۡنَائِهَا فَجَلَسَ؛ أَتَمُّوا خَلۡفَهُ قِيَامًا وُجُوبًا، عَمَلًا بِحَدِيثِ صَلَاةِ النَّبِيِّ ﷺ بِأَبِي بَكۡرٍ رَضِيَ اللهُ عَنۡهُ وَالنَّاسِ، حِينَ مَرِضَ مَرَضِ الۡمَوۡتِ.
وَإِنِ ابۡتَدَأَ بِهِمُ الصَّلَاةَ جَالِسًا، صَلُّوا خَلۡفَهُ جُلُوسًا وَاسۡتِحۡبَابًا وَعَمَلًا بِحَدِيثَيِ الۡبَابِ وَنَحۡوِهِمَا وَهُوَ جَمۡعٌ حَسَنٌ تَتَلَاقَى فِيهِ الۡأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ الۡمُتَعَارِضَةُ.
وَلَا شَكَّ أَنَّ الۡجَمۡعَ بَيۡنَ النُّصُوصِ –إِذَا أُمۡكِنَ- أَوۡلَى مِنَ النَّسۡخِ وَالتَّحۡرِيفِ. وَقَدۡ قَوَّى هَٰذَا الۡجَمۡعَ الۡحَافِظُ ابۡنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

Perselisihan ulama:

Ulama berselisih dalam hal sahnya orang yang shalat fardhu bermakmum kepada orang yang shalat sunah.
  • Pengikut Imam Malik, Abu Hanifah, dan yang masyhur dari madzhab Hanabilah berpendapat tidak sahnya. Mereka berdalil dengan hadits yang bersama kita, “Imam itu hanyalah dijadikan untuk diikuti. Jadi janganlah kalian menyelisihinya.” Keadaan makmum yang shalat fardhu sedang imam shalat sunah berarti di antara mereka berbeda niatnya. Dan ini termasuk jenis perselisihan yang paling jelas karena tempat berputarnya amal itu ada pada niatnya.
  • Asy-Syafi’i, Al-Auza’i, dan Ath-Thabari berpendapat sahnya makmum yang shalat fardhu kepada imam yang shalat sunah. Ini juga riwayat lain dari Imam Ahmad, yang juga dipilih oleh murid beliau, di antaranya: Ibnu Qudamah, Syaikhul Islam Ibnu Taimiyah, dan Ibnul Qayyim. Mereka berdalil dengan hadits Mu’adz radhiyallahu ‘anhu yang muttafaq ‘alaih, “Mu’adz pernah shalat bersama Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam kemudian kembali pulang dan shalat mengimami kaumnya shalat tersebut.” Mereka juga berdalil dengan hadits, “Bahwa Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam pernah shalat mengimami sekelompok shahabatnya dalam shalat khauf sebanyak dua raka’at kemudian salam. Kemudian beliau shalat mengimami sekelompok lain sebanyak dua raka’at kemudian salam.” (HR. Abu Dawud). Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam pada shalat yang kedua melakukan shalat sunah. Adapun makna: “Janganlah kalian menyelisihi imam”, adalah dalam perbuatan-perbuatan shalat.
Yang berpendapat sahnya shalat demikian menyanggah orang yang tidak mengesahkannya dengan mengatakan: Padahal kalian mengesahkan shalatnya orang yang shalat fardhu mengimami makmum yang shalat sunah dalam keadaan berbeda niatnya, seperti yang kalian tolak. Maka itu berarti kalian kontradiksi dalam berdalil.
Para ulama juga berbeda pendapat dalam hal shalat makmum dengan duduk namun mampu berdiri di belakang imam yang tidak mampu berdiri.
  • Azh-Zhahiriyyah, Al-Auza’i, dan Ishaq berpendapat bahwa makmum shalat di belakang imam yang tidak mampu berdiri dengan duduk walaupun makmum mampu berdiri. Mereka berdalil dengan dua hadits ini dan hadits yang semakna dengan keduanya.
  • Adapun Imam Abu Hanifah, Asy-Syafi’i, dan selain keduanya berpendapat bahwa tidak boleh bagi makmum yang mampu berdiri untuk shalat di belakang imam yang duduk kecuali dengan berdiri. Mereka beralasan bahwa Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam ketika sakit sebelum meninggalnya shalat dengan duduk. Namun, Abu Bakr radhiyallahu ‘anhu dan orang-orang shalat di belakang beliau dengan berdiri. (Muttafaq ‘alaih).
Mereka menjawab tentang dua hadits dalam bab ini dan semisalnya dengan jawaban-jawaban yang lemah. Dan yang paling baik ada dua jawaban:
  1. Bahwa dua hadits ini dan yang serupa yang menetapkan sahnya shalat orang yang duduk tidak mampu berdiri mengimami orang yang duduk mampu berdiri dimansukh (dihapus) dengan hadits shalat beliau ketika sakit sebelum meninggalnya. Dimana beliau mengimami orang-orang dengan duduk sedang mereka berdiri di belakang beliau. Dan beliau tidak memerintahkan mereka untuk duduk. Dan ini adalah jawaban Imam Asy-Syafi’i dan selain beliau. Namun Imam Ahmad mengingkari naskh (penghapusan) ini karena asalnya adalah tidak ada naskh antara nash-nash syari’at. Dan selama dimungkinkan untuk menjamak antara keduanya, maka wajib diarahkan ke sana karena hal itu berarti dapat mengamalkan seluruh dalil.
  2. Termasuk jawaban orang yang menyelisihi dua hadits ini adalah anggapan bahwa ini kekhususan Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam, yaitu mengimami dengan duduk. Dan hal ini tidak sah bagi seorang pun setelah beliau. Ini adalah jawaban Imam Malik dan sekelompok pengikut beliau. Menurut mereka dalil yang mengkhususkan adalah hadits Asy-Sya’bi dari Jabir radhiyallahu ‘anhu secara marfu’, “Janganlah sekali-kali salah seorang kalian mengimami dengan duduk sepeninggalku.” Hadits ini telah ditanggapi bahwa ia tidak shahih dari beberapa sisi. Dan Ibnu Daqiqil ‘Id berkata: Telah diketahui bahwa asal hukum adalah tidak ada pengkhususan sampai ada dalil yang menunjukkannya. Apalagi hadits yang dha’if yang dijadikan dalil untuk mengkhususkan ini bertentangan dengan sebuah hadits yang lebih shahih daripadanya. Yaitu hadits yang dikeluarkan oleh Abu Dawud: Bahwa Usaid bin Hudhair radhiyallahu ‘anhu dahulu biasa mengimami kaumnya. Suatu ketika Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam datang menjenguknya. Lalu ada yang mengatakan: Wahai Rasulullah, sesungguhnya imam shalat kami sedang sakit. Maka beliau bersabda, “Apabila ia shalat dengan duduk, kalian shalatlah dengan duduk pula.”
Imam Ahmad berpendapat dengan pendapat pertengahan antara dua pendapat ini. Yaitu, apabila imam rawatib memulai shalat dengan berdiri, kemudian sakit di tengah-tengah shalat lalu duduk, maka makmum menyempurnakan di belakangnya dengan wajib berdiri. Dalam rangka mengamalkan hadits shalatnya Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam mengimami Abu Bakr radhiyallahu ‘anhu dan orang-orang ketika sakit sebelum meninggalnya. Apabila imam memulai shalat dengan duduk, makmum shalat di belakang beliau disunahkan dengan duduk. Hal ini dalam rangka mengamalkan dua hadits dalam bab ini dan semisalnya. Dan ini adalah penjamakan yang bagus yang mengkompromikan hadits-hadits shahih yang sekilas bertentangan. Dan tidak ada keraguan bahwa penjamakan antara nash-nash, apabila dimungkinkan, lebih utama daripada naskh dan tahrif (pemalingan makna dalil). Dan Al-Hafizh Ibnu Hajar rahimahullah ta’ala menguatkan penjamakan ini.

مَا يُؤۡخَذُ مِنَ الۡحَدِيثَيۡنِ:

١ – وُجُوبُ مُتَابَعَةِ الۡمَأۡمُومِ لِلۡإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ وَتَحۡرِيمُ الۡمُسَابَقَةِ.
٢ – تَحۡرِيمُ مُخَالَفَتِهِ وَبُطۡلَانُ الصَّلَاةِ بِهَا.
٣ – أَنَّ الۡأَفۡضَلَ فِي الۡمُتَابَعَةِ أَنۡ تَقَعَ أَعۡمَالُ الۡمَأۡمُومِ بَعۡدَ أَعۡمَالِ الۡإِمَامِ مُبَاشَرَةً. قَالَ الۡفُقَهَاءُ: وَتُكۡرَهُ الۡمُسَاوَاةُ وَالۡمُوَافَقَةُ فِي هَٰذِهِ الۡأَعۡمَالِ.
٤ – أَنَّ الۡإِمَامَ إِذَا صَلَّى جَالِسًا لِعَجۡزِهِ عَنِ الۡقِيَامِ، صَلَّى خَلۡفَهُ الۡمَأۡمُومُونَ جُلُوسًا وَلَوۡ كَانُوا قَادِرِينَ عَلَى الۡقِيَامِ، تَحۡقِيقًا لِلۡمُتَابَعَةِ وَالۡاقۡتِدَاءِ.
٥ – أَنَّ الۡمَأۡمُومَ يَقُولُ: (رَبَّنَا لَكَ الۡحَمۡدُ) حِينَمَا يَقُولُ الۡإِمَامُ: (سَمِعَ اللهُ لِمَنۡ حَمِدَهُ). وَقَالَ ابۡنُ عَبۡدِ الۡبَرِّ: لَا أَعۡلَمُ خِلَافًا فِي أَنَّ الۡمُنۡفَرِدَ يَقُولُ: (سَمِعَ اللهُ لِمَنۡ حَمِدَهُ). (رَبَّنَا وَلَكَ الۡحَمۡدُ) وَقَالَ ابۡنُ حَجَرٍ: وَأَمَّا الۡإِمَامُ فَيُسَمِّعُ وَيُحَمِّدُ، يَجۡمَعُ بَيۡنَهُمَا فَقَدۡ ثَبَتَ فِي الۡبُخَارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَجۡمَعُ بَيۡنَهُمَا.
٦ – أَنَّ مِنَ الۡحِكۡمَةِ فِي جَعۡلِ الۡإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ، الۡاقۡتِدَاءَ وَالۡمُتَابَعَةَ.
٧ – جَوَازُ الۡإِشَارَةِ فِي الصَّلَاةِ لِلۡحَاجَةِ.
٨ – فِي الۡحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى تَأۡكِيدِ مُتَابَعَةِ الۡإِمَامِ، وَأَنَّهَا مُقَدَّمَةٌ عَلَى غَيۡرِهَا مِنۡ أَعۡمَالِ الصَّلَاةِ، فَقَدۡ أَسۡقَطَ الۡقِيَامَ عَنِ الۡمَأۡمُومِينَ الۡقَادِرِينَ عَلَيۡهِ، مَعَ أَنَّهُ أَحَدُ أَرۡكَانِ الصَّلَاةِ، كُلُّ ذٰلِكَ لِأَجۡلِ كَمَالِ الۡاقۡتِدَاءِ.
٩ – وَمِنۡهُ يُؤۡخَذُ تَحَتُّمُ طَاعَةِ الۡقَادَةِ وَوُلَاةِ الۡأَمۡرِ وَمُرَاعَاةُ النِّظَامِ، وَعَدَمُ الۡمُخَالَفَةِ وَالۡانۡشِقَاقِ عَلَى الرُّؤَسَاءِ.
فَمَا هَٰذِهِ الشَّرَائِعُ الۡإِلٰهِيَّةُ إِلَّا لِتَعۡوِيدِنَا عَلَى السَّمۡعِ وَالطَّاعَةِ، وَحُسۡنِ الۡاتِّبَاعِ وَالۡائۡتِلَافِ، بِجَانِبِ التَّعَبُّدِ بِهَا لِلهِ سُبۡحَانَهُ وَتَعَالَى.
وَمَا أَعۡظَمَ الۡإِسۡلَامُ وَأَسۡمَى تَشۡرِيعَاتُهُ، وَأَجَلَّ أَهۡدَافُهُ!!
وَفَّقَ اللهُ الۡمُسۡلِمِينَ إِلَى التَّبۡصِيرِ بِدِينِهِمۡ وَاتِّبَاعِهِ، فَيَجۡتَمِعُ شَمۡلُهُمۡ، وَتَتَوَحَّدَ صُفُوفُهُمۡ، وَتَعۡلُوَ كَلِمَتُهُمۡ.
فَمَا الۡخَيۡرُ إِلَّا فِي الۡاجۡتِمَاعِ وَالتَّفَاهُمِ، وَمَا الشَّرُّ إِلَّا بِالتَّفَرُّقِ وَالۡاخۡتِلَافِ، وَالۡمِرَاءِ الۡبَاطِلِ. ﴿وَأَطِيعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡ ۖ وَٱصۡبِرُوٓا۟ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ﴾ [الأنفال: ٤٦].

Faedah dua hadits ini:

  1. Wajibnya makmum mengikuti imam dalam shalat dan haramnya mendahului imam.
  2. Haramnya menyelisihi imam dan batalnya shalat karenanya.
  3. Yang lebih utama dalam mengikuti adalah amalan makmum dikerjakan langsung setelah amalan shalat imam. Para ahli fikih berkata: Dibenci menyamai dan membarengi imam dalam amalan shalat.
  4. Bahwa imam apabila shalat dengan duduk karena tidak mampu berdiri, maka makmum shalat di belakang beliau dengan duduk walaupun mereka mampu berdiri sebagai perwujudan mengikuti dan mencontoh imam.
  5. Bahwa makmum mengatakan Rabbana lakal hamd ketika imam mengatakan Sami’allahu liman hamidah. Ibnu ‘Abdul Barr mengatakan: Saya tidak mengetahui perselisihan bahwa orang yang shalat sendirian mengatakan Sami’allahu liman hamidah, Rabbana lakal hamd. Ibnu Hajar mengatakan: Adapun imam mengucapkan Sami’allahu liman hamidah dan Rabbana lakal hamd, mengumpulkan keduanya karena telah tetap di dalam Shahih Al-Bukhari bahwa beliau mengumpulkan kedua ucapan tersebut.
  6. Bahwa termasuk hikmah di dalam shalat menjadikan imam adalah sebagai teladan dan yang diikuti.
  7. Bolehnya memberi isyarat dalam shalat apabila ada kebutuhan.
  8. Di dalam hadits ini ada dalil penekanan mengikuti imam, dan bahwa hal tersebut didahulukan daripada selainnya dari amalan-amalan shalat. Bahkan hukum berdiri bagi makmum yang mampu berdiri pun gugur padahal berdiri itu termasuk rukun shalat. Semuanya itu untuk kepentingan kesempurnaan mencontoh imam.
  9. Dalam hadits ini juga diambil faedah wajibnya mentaati pemimpin dan waliyyul amr dan menjaga keteraturan. Serta tidak adanya penyelisihan dan perpecahan kepada para pemimpin. Dan syariat ilahiyah ini hanyalah membiasakan kita untuk mendengar dan taat, mengikuti dengan baik, dan bersatu, sebagai bentuk peribadahan kepada Allah subhanahu wa ta’ala. Alangkah agungnya Islam, mulianya syariat ini, dan tinggi tujuan-tujuannya. Semoga Allah memberi taufik kaum muslimin untuk mengilmui agama mereka dan mengikutinya sehingga keadaan mereka bersatu, saf-saf mereka satu, dan kalimat mereka tinggi. Dan bukanlah kebaikan kecuali di dalam persatuan dan sikap saling memahami. Dan bukanlah kejelekan kecuali dengan perpecahan, perselisihan, dan perdebatan yang batil. “Dan taatilah Allah dan RasulNya. Dan janganlah kalian berbantah-bantahan sehingga kalian menjadi gentar dan hilang kekuatan kalian. Dan bersabarlah. Sesungguhnya Allah beserta orang-orang yang sabar.” (QS. Al-Anfal: 46).

[1] رَوَاهُ الۡبُخَارِيُّ (٧٧٢) فِي الۡأَذَانِ، (٧٣٤) بَابِ إِيجَابِ التَّكۡبِيرِ وَافۡتِتَاحِ الصَّلَاةِ، وَمُسۡلِمٌ (٤١٤) فِي الصَّلَاةِ، وَرَوَاهُ أَيۡضًا أَبُو دَاوُدَ (٦٠٣) فِي الصَّلَاةِ، وَالنَّسَائِيُّ (٢/١٤١) فِي الۡافۡتِتَاحِ، وَابۡنُ مَاجَهۡ (١٢٣٩) فِي إِقَامَةِ الصَّلَاةِ. 
[2] رَوَاهُ الۡبُخَارِيُّ (١١١٣) فِي تَقۡصِيرِ الصَّلَاةِ، وَمُسۡلِمٌ رَقۡم (٤١١) فِي الصَّلَاةِ، وَرَوَاهُ أَيۡضًا أَبُو دَاوُدَ (٣٠٢) فِي الصَّلَاةِ، وَالنَّسَائِيُّ (٣/٩) فِي السَّهۡوِ، وَابۡنُ مَاجَهۡ مُخۡتَصَرًا (١٢٣٧) فِي إِقَامَةِ الصَّلَاةِ.